استفتاء 112:

هل يوجد دعاء التربة؟ وإن وجد فما هو؟

يوجد أدعية عديدة لتربة الإمام الحسين عليه السلام، ومنها:
1.	روي أنّه إذا تناول التّربة أحدكم فليأخذ بأطراف أصابعه وقدره مثل الحمّصة فليقبلها وليضعها على عينيه وليمرها على سائر جسده وليقُل: اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هـذِهِ التُّرْبَةِ وَبِحَقِّ مَنْ حَلَّ بِها وَثَوى فيها وَبِحِقِّ جَدِّهِ وَاَبيهِ وَاُمِّهِ وَاَخيهِ وَالاْئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَبِحَقِّ الْمَلائِكَةِ الْحافّينَ بِهِ اِلاّ جَعَلْتَها شِفاءً مِنْ كُلِّ داء، وَبُرْءاً مِنْ كُلِّ مَرَض، وَنَجاةً مِنْ كُلِّ آفَة، وَحِرْزاً مِمّا اَخافُ وَاَحْذَرُ، ثمّ ليستعملها.
2.	دعاء الإعتصام: في الحديث المعتبر أنّ الصّادق صلوات الله عليه لما قدم العراق أتاه قوم فسألوه: عرفنا أنّ تربة الحسين (عليه السلام) شفاء من كلّ داء فهل هي أمان أيضًا من كلّ خوف؟ قال: بلى من أراد أن تكون التّربة أمانًا له من كلّ خوف فليأخذ السّبحة منها بيده ويقول ثلاثًا: اَصْبَحْتُ اللّـهُمَّ مُعْتَصِمًا بِذِمامِكَ وَجِوارِكَ الْمَنيعِ الَّذي لا يُطاوَلُ وَلا يُحاوَلُ، مِنْ شَرِّ كُلِّ غاشِم وَطارِق مِنْ سائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَما خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ الصّامِتِ وَالنّاطِقِ فِي جُنَّة مِنْ كُلِّ مَخُوف بِلِباس سابِغَة حَصينَة وَهِيَ وَلاءُ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مُحْتَجِزًا مِنْ كُلِّ قاصِد لي اِلى اَذِيَّة بِجَدار حَصين الاْخْلاصِ فِي الاْعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ وَالَّتمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ جَميعًا، مُوقِناً اَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وَمِنْهُمْ وَفيهِمْ وَبِهِمْ اُوالي مَنْ والَوا وَاُعادي مَنْ عادَوا وَاُجانِبُ مَنْ جانَبُوا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاَعِذْنِي اللّـهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا اَتَّقيهِ، يا عَظيمُ حَجَزْتُ الاْعادِىَ عَنّي بِبَديعِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ، اِنّا جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ اَيْديهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَاَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ. ثم يقبل السبحة ويمسح بها عينه ويقول: الَّلهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ التُربَةِ المُبارَكَةِ، وَبِحَقِّ صاحِبِها وبِحَقِّ جَدِّهِ وَبِحَقِّ أبيهِ وبِحَقِّ أُمِّهِ وبِحَقِّ أخيهِ وَبِحَقِّ وُلدِهِ الطاهِرينَ، اجْعَلْها شِفاءً مِنْ كُلِّ داء، وأمانًا مِنْ كُلِّ خَوف، وَحِفظًا مِنْ كُلِّ سُوء.
ثمّ يجعلها على جبينه، فإن عمل ذلك صباحًا كان في أمان الله تعالى حتّى يمسي وإن عمله مساءً كان في أمان الله تعالى حتّى يصبح.

قمت بشراء دواء لغرض الاستشفاء من علة جسدية وبعد شرائه اكتشفت أن من مكوناته ٢٠٪؜ كحول.
1: هل يجوز استخدامه؟
2: هل هو محرم أو مسكر؟
3: هل يعتبر نجس؟

إذا كان الكحول الموجود من الكحول المسكر فهو نجس ومحرم، أما إذا كان من الكحول الطبية غير المسكرة فليس فيه إشكال.

في الدول الأوربية تبنى المرافق الصحية وفقًا لاعتبارات خاصة، وليس من بينها بالتأكيد وجه القبلة كما هو الحال في الدول الإسلامية، فهل يجوز استخدامها ونحن لا ندري أين هي جهة القبلة؟ وإذا علمنا أنها مقابلة للقبلة، فهل يجوز لنا استخدامها؟ وإذا كان لا يحق لنا ذلك، فما العمل؟

- يجوز إذا كنت لا تعلم القبلة ولا يمكن التحقق منها.
- يجب الإنحراف عند الجلوس.

إذا وصل الشخص إلى عدم الوعي، هل يجوز لأولاده التصرف بأمواله، سواء الأشياء الضرورية ( النفقة بصورة عامة )، وغيرها من الأمور الأخرى؟

لا يجوز، بل يعين له قيِّم من قبل الحاكم الشرعي، ويصرف أمواله على الغبطة ( مصلحة صاحب الأموال ).

أنا شاب أعزب أبلغ من العمر 31 عامًا، وأعيش في بلاد غربية، واحتاج إلى إقامة علاقة جنسية (الزواج المؤقت)، وأعرف فتاة تعمل معي وهي مسيحية، وأعتقد أنها ستقبل الزواج بي زواجًا مؤقتاً، ولكن المشكلة أني قمت بعمل استخارة مرتين، وقد كانتا (نهي)، فما رأيكم في مثل هذه الحالة؟ وهل يجوز أن أعصي الاستخارة وأن أعمل عكسها؟ وماذا يجب عليّ أن أفعل؟

عصيان الاستخارة ليس محرمًا، ولكن عليك تحمل النتائج.