استفتاء 1999:

أحد المؤمنين من أهل عمان قد تعرف إلى مدرسة الشيخ الأوحد وآمن بكل ما تحمله من عقائد ومفاهيم ويرغب أن يكون أحد أتباع هذه المدرسة بشدة، وأرسل لي هذا السؤال: هل يمكنني تقليد المقدس المولى الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي طاب ثراه؟ مع العلم حاليًا أقلد أحد المراجع الأحياء وأود تغييره، فهل يمكنني ذلك؟ أم عليّ أن أنتظر إعلان مرجعية الحكيم الإلهي والفقيه الرباني الميرزا عبدالله الحائري الإحقاقي دام ظله العالي؟

لا يجوز له تقليد المقدس خادم الشريعة الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي، وكذلك بالنسبة للحكيم الإلهي والفقيه الرباني الميرزا عبدالله الحائري الإحقاقي دام ظله العالي؛ لأنه لم يطرح مرجعيته حتى الآن.

هل الأولاد والبنات الذين ولدوا بعد وفاة الميرزا والبالغين سن التكليف يقلدون خادم الشريعة الغراء؟

بسبب عدم وجود من تجتمع فيه الشروط التي طرحها علماء هذه المدرسة يجوز لهم الرجوع مباشرة لتقليد خادم الشريعة قدس سره.

شخصان كانوا من مقلدي الميرزا عبدالرسول الإحقاقي قدس سره، وبعد رحيله غيروا وقلدوا مرجعًا آخر..
السؤال: هل يجوز لهم الرجوع إلى تقليد المولى الميرزا عبدالرسول الإحقاقي قدس سره؟

لا يجوز.

إلى من نرجع في وقتنا المعاصر في التقليد؟

بسبب عدم وجود من تجتمع فيه الشروط التي طرحها علماء المدرسة، يجوز الرجوع إلى خادم الشريعة آية الله المعظم الميرزا عبدالرسول الإحقاقي قدس سره.

نعرف أنه لا بأس من البقاء على تقليد العالم المجتهد الميت، ولكن يجب أن تسمي لك مرجع تقليد حي ترجع له في المسائل المستجدة عندك لتكون مبرئ الذمة.
السؤال: ما مدى صحة هذا الكلام؟

إن لكل مرجع مباني وقواعد أصولية وفقهية يستعملها في استنباط الحكم الشرعي، وإن العارف بهذه المباني والقواعد التي كان يستخدمها المرجع يستطيع أن يجيب على المسائل حتى ولو لم تكن هناك فتوى صدرت في زمن المرجع الراحل، وهذا ما يقوم به في زماننا الحاضر سماحة الحكيم الإلهي آية الله المعظم الميرزا عبدالله الإحقاقي دام ظله، فهو يجيب بناءً على مباني والده الراحل خادم الشريعة آية الله المعظم الميرزا عبدالرسول الإحقاقي قدس سره؛ لأنه حفظه الله الأعرف بمباني وقواعد والده الراحل قدس سره، بحيث أن المرجع الراحل لو كان حيًا لكانت هذه إجابته؛ لأنها مبنية على تلك المباني والقواعد.