ما الفرق بين:
فيه شركات تسويقية تتبع نظام التسويق متعدد المستويات، والذي يعتمـد على ممثلين مستقلين للشركة، ليقوموا بالترويج لمنتجاتها مقابـل عمولات يتقاضـوهـا عـن مـن يجلبـونهم، أو مـن يقـوم ممثلون مستقلون آخرون في فريقهم بجلبه، والذي يتم ترتيبه في شكل شجرة ثنائية.
بتعبير آخر: هي شركات قائمة على تسويق منتجاتها بطريقة التسويق الهرمي أو الشبكي، وتعمل الشبكة بالنظام الثنائي المزدوج، ومن شروط الانضمام لها شراء منتج من منتجاتها.
السؤال: ما حكم التعامل مع هذه الشركات؟
أجبتم بـ: لا يجوز.
وهناك شركات تقـوم ببيع أشياء محللـة، كـبرامج الكمبيوتر وساعات وأواني وغيرها، وتعطي لزبائنها فرصة تسويق هذه المنتوجات إلى أشخاص آخرين مقابل عمولة يحصل عليها الزبون عند اكتمال عدد معين من المبيعات، علمًا أن هذا الشخص يبذل جهود لإقناع الآخرين لشراء هذا المنتج، ويصرف من ماله الخاص في ذلك.
السؤال: هل يجوز الاشتراك في مثل هذه الشركات؟
أجبتم بـ: لا بأس.
الجواب:
في التسويق الهرمي أو الشبكي:
أولاً: الربح الحاصل في حكم مجهول المالك.
ثانيًا: المبيع يباع بثمن عالٍ وخيالي وفيه شبهة.
ثالثًا: في بعض الأحيان الشركات تقوم ببيع أشياء غير محللة.
النهاية: عمل هذه الشركات نوع من الاحتيال.
أما في السؤال الثاني: هناك اتفاقية بين الشركة وزبائنها، وتعطي الشركة المبلغ المعين لزبائنها مقابل تسويق المنتوجات المحللة، والبائع والمشتري والمبيع معلوم، والمبيع يباع بثمن السوق.