استفتاء 991:

من سافر للدراسة، وهناك اشتغل، هل يتم أو يقصر؟

يتم.

إذا سافر رجل إلى مكان ما في أقل من عشرة أيام، ثم رجع إلى وطنه، ولم يلبث عشرة أيام في وطنه، ثم سافر ثانية وبقي في الثانية عشرين يومًا يقصر لأنه لم ينوي الإقامة، ثم رجع إلى بلده، ولم يلبث عشرة أيام، وأراد أن يسافر ثالثة، هل يتم في الثالثة ويصوم بناءً على أنه لم يلبث في وطنه عشرة أيام، أم يقصر لأنه لبث في السفر عشرين يومًا؟

أحكام السفر قصرًا وإتمامًا لا تؤثر في حكم الوطن بالنسبة إلى القصر والإتمام في السفرة الثالثة يتم ويصوم.

السلام عليكم
اجبتم في رقم استفتاء 3589 بأن الوطن الاصلي هو الوطن الذي ولدت وتربيت فيه ويبقى وطن اصلي الا اذا اعرضت عنه.

السؤال: ماذا اذا كنت لا املك شيء في هذا الوطن كمسكن او مأوى، هل ينتفي موضوع الاعراض وعدمه ام لا يغير شيء؟

بمعنى، عند انتقالي الى مدينة اخرى للعمل والسكن فيها اصبح هذا المكان وطني العرضي بحسب شرحكم، ولكن عند خروجي من وطني الاصلي لا املك شيئا فيه. هل هذا عدم امتلاكي شيء في الوطن الاصلي يؤثر على قرار الاعراض من عدمه؟


شكرا لكم

من لا يملك شيئاً في الوطن فيتحقق الإعراض بالقصد وعدم نية الرجوع ، أما من كان له منزل في بلد أو ملك في موضع ، حتى إذا أعرض عن التوطن فيه لا يخرج عن الوطنية ما دام المنزل أو الملك باقياً هناك ، ولكن الأحوط إذا وصل هناك في أثناء سفره جمع بين القصر والإتمام في منزله .

الزوج كثير السفر، أحب أن يسافر إلى بلد ما، وأراد أن يأخذ في سفره زوجته وأولاده مع الخادمة إلى بلد أقرب من بلده الذي يقصده، فيجلس معهم ثلاثة أيام، ثم يسافر إلى بلده المقصود، فما حكم الزوجة والأولاد في الثلاثة الأيام، وما بعد الثلاثة إذا كان أقل من عشرة أيام؟

الزوجة كما ذكرنا تتبع زوجها، وأما الأولاد إذا كان لهم الاستقلال يعني منفصلين عن والدهم في المعيشة فيعملون بواجبهم غير متوجهين بالأتباع، وأما مع عدم استقلالهم فيتبعون الوالد، وما بعد الثلاثة يعملون بحكم السفر أعني القصر .

مولاي نقل عندكم بأن الموظف في وظيفة حكومية وسافر يتم من أول سفر. علمًا بأن هناك بعض الشركات تعتبر في قوتها وخدماتها وضمانها نفس مواصفات الوظيفة الحكومية بل قد تزيد مثل شركة الهاتف وسابك الجبيل والكثير، فهل هذه الشركات الأهلية تلحق بالوظائف الحكومية؟

نعم كلها ملحقة بالوظائف الحكومية.