استفتاء 1288:

من صام في بلاده أو غيرها آخر يوم من شهر رمضان؛ لعدم ثبوت العيد، وقدم إلى بلاده أو غيرها وكان عيدًا، فما حكمه؟

يفطر ويعيد معهم.

لو أجمعت كلمة الفلكيين على غياب الهلال قبل الشمس، وادعت جماعة من المؤمنين رؤيته، ما الحكم؟

لا يؤخذ بقول الجماعة.

إذا كانت حكومة البلاد من الموالين الشيعة، وثبت هلال شهر رمضان، وهلال شهر شوال ( العيـد ) عندهم بالمنظار ( التلسكوب )، لا بالعين المجردة، ولم يثبت في بلده الأصلي الهلال، فهل يصوم ويفطر معهم؟

نعم.

مقدمة:
1. يؤكد الفلكيون في حالاتٍ بأن الهلال لا يمكن رؤيته، بل تستحيل حتى بالأجهزة الفلكية.
٢. أصبحت نظرية الفلكيين المذكورة يقينية للأسباب التالية:
أ. جمعيات فلكية في كثير من الدول، بل في عدة مدن في الدولة الواحدة فيها جمعيات وجماعة ترصد الهلال بالأجهزة المخصصة لذلك، وهي أقوى بكثير من عين الإنسان المجردة ولم يروه بها.
ب. خروج الناس للاستهلال في مثل تلك الحالة، ومعهم الأجهزة الفلكية، ولم يروا الهلال.
3. كل جهة تصدر البيانات بعدم رؤيتهم للهلال في تلك الحالة حتى بالأجهزة الفلكية.
4. من المعلوم أن ثبوت الهلال بالرؤية بالعين المجردة يحتاج إلى الاطمئنان لشهادة الشهود.
لو ادعى جماعة رؤية الهلال في الحالات التي مر ذكرها فهذه الرؤية تتعارض مع:
أ . قول الفلكيين.
ب. عدم الرؤية بالأجهزة الفلكية.
ج. من خرج للرؤية ولم ير الهلال في كثير من البلدان.
السؤال: فهل يحصل الاطمئنان لمن ادعى رؤية الهلال بالعين المجردة؟

بما قُرِر أعلاه لا يحصل الاطمئنان.

الفلكيون في حالات خاصة يقولون بأن الهلال لا يُرى، وجماعة من المؤمنين يدعون رؤيته.
السؤال: ما الذي يعمل به؟

العمل على قول المؤمنين، إلا إذا ثبت يقينًا اشتباههم.