استفتاء 1469:

إذا صد المحرم لعمرة التمتع لحج الإسلام قبل الدخول في الحرم، هل يجزئ عن حجة الإسلام؟

لا.

هذه مسائل أربع، فما هو رأيكم؟
مسألة 1: إذا استقر عليه الحج بأن استكملت الشرائط وأهمل حتى زالت أو زال بعضها صار دينًا عليه، و وجب الإتيان به بأي وجه تمكن، وإن مات فيجب أن يقضى عنه إن كانت له تركة، ويصح التبرع عنه.
مسألة ٢: إذا استقر عليه العمرة فقط أو الحج فقط كما فيمن وظيفتـه حـج الإفراد والقران، ثم زالت استطاعته فكما مر يجب عليه أيضًا بأي وجه تمكن، وإن مات يقضى عنه.
مسألة 3: تقضى حجة الإسلام من أصل التركة إذا لم يوص بها، سواء كانت حج التمتع أو القران أو الإفراد، وكذا إذا كان عليه عمرتهما.
مسألة 4: لا يجوز للورثة التصرف في التركة قبل استئجار الحج إذا كان مصرفه مستغرقًا لها، بل مطلقًا على الأحوط إلا إذا كانت واسعة جدًا فلهم التصرف في بعضها حينئذ مع البناء على إخراج الحج من بعضها الآخر كما في الدين، فحاله حال الدين.

المسائل كما قررت.

هل يجوز للمحرم بعد عقد النية بثوبي الإحرام، نزع الرداء عن بدنه فقط دون الإزار عمدًا، إلى آخر المناسك؟

فعمدًا وبلا ضرورة فلا يجوز.

من كان نائبًا في حجة الإسلام، هل يقصر أو يحلق؟

النائب في حجة الإسلام يقصر إذا هو حج حجة الإسلام عن نفسه.

لو سعى أربعة أشواط جهلاً، وأتم بقية الأعمال، ما الحكم؟

يجب أن يعيد السعي وما بعده من أعمال إذا علم بالحكم في نفس اليوم الذي طاف فيه، وإذا كان بعده يعيد من طواف العمرة.