استفتاء 1905:

هل يجوز بيع وشراء الأرانب والقطط، وبقية الحيوانات مما لا يُعتد بفائدتها غالبًا عند أكثر الناس؟

يجوز بيع وشراء الحيوانات المذكورة في متن السؤال إذا كان لها فائدة.

لو أعطى البائع للمشتري غير ما طلبه، فراجعه المشتري فأخذ ما طلبه، والبائع لم يطلب منه القطعة الأولى، هل للمشتري التصرف فيها؟

نعم يجوز.

لو اتفق شخص مع أخيه على أن يشتري حقـه مـن منزله المشترك بينهما، لكن أعرض الأخ المشتري عن الشراء، ولم يخبر أخاه بذلك.
وأخـوه ( البائع ) اتفق مع آخر لشراء أرض أو منزل، ودفع عربونًا لذلك، وشرط عليه البائع لو تعرض عن البيع هذا العربون يكون لي، ثم علم أن أخاه قد أعرض عن الشراء.
السؤال: العربـون المدفوع هـل يلتـزم بـه أخـوه ( المشـتري )؛ لأنـه مـا أعلمـه بإعراضه، أو يكون مناصفة بينهما، أو على البائع؟

إن العربون كله على الأخ البائع، وليس على الأخ المشتري شيئًا؛ لأن عدم إعلامه بإعراضه لا يوجب على الأخ المشتري شيئًا.

ما حكم المشاركة في البيع والشراء مع من عندهم بعض الأشياء حلال، وهي حرام عندنا نحن الشيعة كالبيرة؟

لا يجوز إذا كانت المعاملة من ضمنها هذه الأشياء المحرمة.

هناك شركات تقـوم ببيع أشياء محللـة، كـبرامج الكمبيوتر وساعات وأواني وغيرها، وتعطي لزبائنها فرصة تسويق هذه المنتوجات إلى أشخاص آخرين مقابل عمولة يحصل عليها الزبون عند اكتمال عدد معين من المبيعات، علمًا أن هذا الشخص يبذل جهود لإقناع الآخرين لشراء هذا المنتج، ويصرف من ماله الخاص في ذلك.
السؤال: هل يجوز الاشتراك في مثل هذه الشركات؟

لا بأس.