في الرواية أنه لم يولد مولود أكثر بركة من الإمام الجواد عليه السلام، فما هي البركة وما وجه هذه البركة؟
الجواب:
مرت على شيعة أهل البيت في عصور الأئمة عليهم السلام فتن ومحن وابتلاءات كثيرة أدت إلى ظهور بعض الفرق واستمرت هذه الفتن حتى عهد الإمام الرضا عليه السلام، وفي عهد الإمام الجواد عليه السلام استطاع أن يتصدى لكل هذه الفتن ويردها ويثبت ويبين إمامة الأئمة الإثني عشر صلوات الله عليهم، ولذلك نجد أن من يعتقد بإمامة الإمام الجواد عليه السلام يعتقد بكامل الأئمة، وهذا من مصاديق بركة الإمام صلوات الله عليه.