نعرف أنه لا بأس من البقاء على تقليد العالم المجتهد الميت، ولكن يجب أن تسمي لك مرجع تقليد حي ترجع له في المسائل المستجدة عندك لتكون مبرئ الذمة.
السؤال: ما مدى صحة هذا الكلام؟
الجواب:
إن لكل مرجع مباني وقواعد أصولية وفقهية يستعملها في استنباط الحكم الشرعي، وإن العارف بهذه المباني والقواعد التي كان يستخدمها المرجع يستطيع أن يجيب على المسائل حتى ولو لم تكن هناك فتوى صدرت في زمن المرجع الراحل، وهذا ما يقوم به في زماننا الحاضر سماحة الحكيم الإلهي آية الله المعظم الميرزا عبدالله الإحقاقي دام ظله، فهو يجيب بناءً على مباني والده الراحل خادم الشريعة آية الله المعظم الميرزا عبدالرسول الإحقاقي قدس سره؛ لأنه حفظه الله الأعرف بمباني وقواعد والده الراحل قدس سره، بحيث أن المرجع الراحل لو كان حيًا لكانت هذه إجابته؛ لأنها مبنية على تلك المباني والقواعد.