استفتاء 4193:

هل صحيح تطهير الأجسام الصلبة النجسة بالماء الكثير من الوسط إلى الأسفل، مثل تطهير الجدار أو اليد أو غيرهما من الأجسام الصلبة من الوسط إلى الأسفل على اعتبار الأعلى نجس والوسط إلى الأسفل الذي وقع عليه الماء الكثير طاهر؟

نعم صحيح هذا التطهير.

أنا مريضة بالوسواس والشك بشكل أرهقني، غير كذا أصبحت أعاني من النسيان والتشتت.
حصل لي موقف ولست عارفة كيف أتصرف، أعاني في فترة صيامي من خراج من إحدى رحاتي، كنت أخرج من فمي بين فترة وأخرى اللعاب الموجود في الفم في منديل و وضعته على مكان الخراج مرة، بعدين الاحظ أن المنديل ليس صافي لونه، جلست أركز في لونه كثير حتى اتأكد إذا خرج دم أو لا ما عرفت خصوصًا أن الإنارة في المكان سيئة، وكذلك انعكاس ألوان الجدار. أحس أنه مائل أحمر أو أصفر على خفيف ( ليس واضح عندي الأمر ومرة ما كأنه فيه ).
دخلت الحمام وأنا في حالة شك، هل المنديل فيه نجاسة، وهل نجست الأماكن التي لمستها، تعبت والله بعد ما دخلت دورة المياه، وبفترة بسيطة تأكدت لأني حاولت أضع المنديل مكان الخراج مرة أخرى، وأخرجت اللعاب على المغسلة، وبعدها طهرت فمي.
حاليًا أنا لي شهرين تقريبًا، وتعبانة من الموضوع أحاول أشغل بالي بأي شي لست قادرة، أحس كل شيء حوالي فيه نجاسة.
الآن ماذا أحكم؟ هل أحكم بطهارة المكان الذي لمسته، والذي لست متأكدة من طهارته؟

قال المعصوم عليه السلام " كل شيء طاهر حتى تعلم أنه قذر )، والعلم معناه اليقين، فالنجاسة لا تتحقق بالشك ولا بالظن ولابد من اليقين، فكل شيء يشك في نجاسته ولا يتيقن يحكم بالطهارة، والوسوسة من الشيطان ليشغل الإنسان عن التوجه إلى الله سبحانه، فيجب على المؤمن أن لا يلتفت إلى هذه الوساوس ويعرض عنها.

ملابسي الخاصة تقوم بغسلهم الخادمة، وبعضهم يكون فيهم نجاسة مثل المني أثناء الاحتلام أو سقوط الملابس في أرض الحمام أجلكم الله، وهي تغسل الملابس ولا تعلم بنجاستهم، ما حكم ذلك؟ مع العلم بأن الخادمة مسلمة و والدتي علمتها التشهد أثناء غسل الملابس.

التشهد أثناء غسل الملابس لا يطهرها إذا لم يكن التطهير بالماء. والواجب عند التطهير إزالة عين النجاسة، وغسل المتنجس بالماء بالطريقة الصحيحة حسب الماء المستخدم قليلاً كان أو كثيرًا، فإذا كانت الخادمة تعرف كيفية التطهير الصحيح فلا إشكال.

ما حكم الماء المكتسب رائحة الصدأ من المواسير؟

إذا لم تخرجه من الإطلاق فهو مطلق.

ما حكم الدم في الحمل الكاذب؟

دم نفاس.