السيد كاظم الرشتي

السيد كاظم الرشتي

        
السيد كاظم الرشتي أعلى الله مقامه


اسمه ونسبه:

هو السيد كاظم، بن السيد قاسم، بن السيد أحمد، بن السيد حبيب المدني الحسيني أباً، والموسوي أُمّاً، والرشتي مولداً، والكربلائي مسكناً ومدفناً.

بلدته ومولده:

كان جدُّ المترجم له السيد أحمد وآباؤه من المدينة المنورة، ورؤسائها وزعمائها وسادتها، وقد رحل عنها السيد أحمد بعد وفاة أبيه إلى رشت؛ لظهور مرض الطاعون، وتزوّج منها، ووُلِدَ لَه ولد أسماه السيد قاسم، حتى بلغ وتأهل ورزقه الله ولداً عام: (1212هـ) أسماه السيد كاظم.

مشائخه في الرواية:

 1. أستاذه المولى الأجل الأوحد الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي قدس سره، المتوفى عام : (1241هـ).

 2. المقدس المحدّث المبرور العلاّمة السيد عبد الله شبَّر قدس سره، المتوفى عام: (1242هـ).

 3. العالم الرباني والفرد الصمداني الملا علي البرغاني قدس سره.

 4. العلاّمة الكبير والفهّامة النحرير الشيخ موسى بن أفقه الفقهاء، الشيخ جعفر كاشف الغطاء قدس سره، المتوفى عام (1241هـ).

تلامذته:

 1. كاشف الحقائق القدسية للمقامات المحمدية، الشيخ محمد أبو خمسين الأحسائي قدس سره، المتوفى عام: (1316هـ).

 2. الحكيم الصمداني الميرزا حسن بن المرحوم ملا علي النوري قدس سره.

 3. المرحوم الحاج الميرزا محمد حسين حجة الإسلام التبريزي قدس سره، المتوفى عام (1303هـ). العظيم الشأن السيد محمد باقر الخراساني قدس سره.

 4. المقدس المبرور الميرزا شفيع ثقة الإسلام التبريزي قدس سره. وغيرهم الكثير من العلماء والحكماء “قدس الله أسرارهم”؛ لم نذكر أسماءهم مراعاةً للاختصار. آثاره العلمية: مصنفاته عجيبة، فهي مملوءة بنور الحكمة، وجواهر المعرفة، وحقائق الشريعة، وأسرار الخلقة، فهي تربوا على المائتين والثلاثين مصنَّفاً،

مؤلفاته:
ذكر بعضها في كتابه دليل المتحيرين، منها:

 1. شرح آية الكرسي، صنفه وهو ابن عشرين سنة.

 2. شرح على شرح الزيارة الجامعة لأستاذه الشيخ الأوحد قدس سره -غير تام-.

 3. شرح الخطبة التطنجية، وهو جزءان في مجلد واحد، وقد طبع مؤخراً في ثلاثة مجلدات.

 4. اللوامع الحسينية، وهو في الحكمة الإلهية.

 5. مطالع الأنوار.

 6. الأربعون.

 7. المواعظ والمجالس.

 8. مجموعة رسائل وهو مجلدان يضم (58 رسالة) من تصانيفه. وغير ذلك من المصنفات في مختلف العلوم والفنون.

وفاته ومدفنه:

تُوفي مسموماً من قِبَلِ نجيب باشا -والي بغداد- وهو راجع من زيارة العسكريين عليهما الصلاة والسلام إلى الكاظمية، حيث استدعاه وسقاه قهوة مسمومة في 11 ذي الحجة الحرام عام (1259هـ)، وعمره الشريف 47 سنة، وقد جهَّزه وصلى عليه تلميذه الميرزا حسن كَوهر بوصية منه، ودفن في الحرم المطهر تحت أرجل الأنصار في الحضرة الحسينية بكربلاء المقدسة، فسلامٌ عليه يوم ولد، ويوم مات، ويوم يبعث حياً.