الشيخ موسى آل أبي خمسين الأحسائي قدس سره
( 1296هـ – 1353هـ )
اسمه ونسبه:
هو الشيخ موسى بن الحاج عبد الله بن الشيخ حسين بن الشيخ علي آل أبي خمسين الهجري الأحسائي .
ولادته:
وُلِد الشيخ قدس سره بمدينة الهفوف في عام 1296هـ .
حياته:
فقد الشيخ قدس سره والده الحاج عبد الله وهو في سن الثانية عشرة . وبالرغم من يتمه وصغره إلا أنه طلب من عمه المرجع الديني الكبير آية الله الشيخ محمد أبو خمسين أعلى الله مقامه أن يرسله إلى النجف بصحبة ولديه الشيخ طاهر والشيخ عبد الحميد ولو على سبيل خدمتهما والتشرف بحضور الدروس معهما . فهاجر إلى النجف وهو في الثانية عشرة من عمره ، وفي خلال فترة وجيزة ظهرت عليه آثار النبوغ والتفوق فتقدم في الدرس على مُرَافِقَيْه وحضر عتد كبار مدرسي النجف ولم يرجع إلى وطنه الهفوف إلى وهو حائز على شهادة الاجتهاد من كبار علماء النجف .
وقد تولى الشيخ موسى قدس سره المرجعية الدينية بعد رجوعه إلى الأحساء في حدود عام 1328هـ ورجع المؤمنون إليه في التقليد في الهفوف وبعض القرى وفي البحرين والكويت .
وقد قام الشيخ قدس سره بإقامة الدروس الدينية في الحوزة العلمية التي كان أسسها عمه الشيخ محمد آل أبي خمسين في مسجده الكائن بمدينة الهفوف .
من أساتذته:
1- الشيخ حسن بن مطر الخفاجي .
2- الشيخ فتح الله الشيرازي ، المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني .
3- السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي .
4- السيد أبو تراب الخونساري .
من تلامذته:
1- الشيخ عيسى الشواف .
2- الشيخ عبد الكريم الممتن .
3- الشيخ أحمد آل أبي علي .
من مؤلفاته:
* تعليقة مستقلة على رسائل الشيخ الأنصاري .
* كتاب النص الجليِّ في إثبات الآيات النازلة في شأن الإمام علي عليه السلام .
* رسالة عملية .
وفاته:
توفي الشيخ موسى قدس سره في اليوم التاسع والعشرون من شهر ربيع الآخر من عام 1353هـ أثناء سفره من العراق إلى إيران حيث وافاه الأجل عند " خانقين " على الحدود العراقية الإيرانية ، فُحمل جثمانه إلى النجف الأشرف ودُفِن فيها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- كتاب " الشيخ باقر أبو خمسين علم وعطاء وأدب " ص33 – 34 .
2- كتاب مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف ، للفتلاوي ، الترجمة رقم ( 489 ) .
3- أعلام هجر ج4 ص41 . 4- تقويم الزهراء . 5- تقويم الرضا .
