ميرزا محمد تقي الممقاني

ميرزا محمد تقي الممقاني

        
الميرزا محمد تقي المامقاني أعلى الله مقامه
بقلم خادم الشريعة الميرزا عبد الرسول الحائري 
اسمه: 
هو الميرزا محمد تقي بن محمد المامقاني ، الملقب بحجة الاسلام . 
ولادته: 
ولد الميرزا محمد تقي أعلى الله مقامه في سنة 1248هـ في مدينة تبريز . 
نشأته ودراسته: 
لما بلغ الميرزا أعلى الله مقامه الثانية والعشرين من العمر غادر بلده تبريز إلى النجف الأشرف بغرض ارتشاف العلم ، ثم عاد إلى تبريز بعد أن مكث هناك بضع سنين ، ونال ما يبتغي على يد كبار العلماء والفقهاء ، وكان أعلى الله مقامه مثالاً يحتذى به في عزة النفس ومناعة الطبع فما كان يملك غير داره التي كان يسكن فيها وقد بيعت بعد وفاته ولأوفي منها ديونه ، كان رحمه الله يميل إلى الحياة البسيطة الهادئة ويحب العزلة ولا يرغب في مخالطة الناس وجمع المال . 
 من مؤلفاته: 
* صحيفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار . 
* مفاتيح الغيب . 
* اللآلي المنظومة . 
* كتاب كشف السبحات 
* رسالة علم الساعة . 
* رسالة لمح البصر . 
* رسالة نصرة الحق . 
* رسالة حول الألف باء يجيب فيها على كتاب الميرزا يوسف خان مستشار الدولة إليه . 
شعره: 
كان أعلى الله مقامه شاعراً فحلاً وأديباً لامعاً قل أن يسخو يمثله الدهر وكان يجاري في الغزل شاعر إيران العظيم سعدي الشيرازي ويعطي الكلام حقه ، وكان أيضاً خطاطاً بارعاً ولقد بلغ من إتقانه لهذه الصناعة أنه في الوقت الذي ابتلي بالشلل ولم يستطع أن يرفع يمينه كتب بشماله خطاً جميلاً ما كان ليختلف عما يكتبه بيمينه . 
ولكن كل هذه الفضائل والمحامد لم تكن لتحميه من حسد الحاسدين وكيد الحاقدين ، وكان أعلى الله مقامه يشكو دائماً دهره وأهل زمانه في قصائد فارسية بليغة ، ولم يكن له من الأخلاء الذين يأنس بمجالستهم إلا عدد قليل منهم ميرزا محمد التسوجي المعروف بملا باشي والحاج الذي كان يدعو نفسه في أشعاره بلقب ( صفا ) والميرزا علي منجم باشي نجل ميرزا جعفر منجم باشي وشريف العلماء الأصفهاني وأمير الشعراء الفراهاني . 
وفاته: 
لقد لبى الميرزا محمد تقي حجة الإسلام داعي ربه في الحادي عشر من شهر رمضان المبارك من عام 1312هـ 
.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
أنظر/ مقدمة كتاب صحيفة الأبرار .