استفتاء 209:

هل ورد في أحاديث أهل البيت عليهم الصلاة والسلام الصلاة عليهم بهذه الكيفية ( اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد )؟

لم يرد.

هل الإمام علي بن الحسين عليهما السلام لما رجع من الشام إلى كربلاء في العشرين من صفر، هل أرجع الرؤوس إلى كربلاء في ذلك اليوم؟ أم قبل هذا اليوم، ومتى؟

التداخل في الأمور ليس واضحًا لنا، لإختلاف الروايات.

أنا طالبة طب
هل المرأة تكسب أجر وثواب في دراسة الطب والعمل في رعاية الناس وكسب الرزق، أم أنه كل هذا جائز لكنه غير محبب للمرأة؟
يعني هو جائز لكن أساسًا المرأة مكانها البيت، وهي دورها الجمال، وخدمة الزوج، و…
أرجوكم ساعدوني أنا أوسوس كثير، وما أعرف أدرس؛ لأن أفكر إنه البنت دورها في البيت، وإنه خروجها خارج البيت أو الدراسة أو الوظيفة يعتبر تخلف، أو هو جائز لكن ما فيه أجر، أو تحصل أجر بسيط فقط. وأوسوس إنه ما يخطر في بالي نساء سابقًا دخلوا مجال الطب، أو إنه الدين حث على عمل المرأة وفي أجر لها. وأقوم أفكر المفروض أطلب أهلي يزوجوني، لكن أمي قالت ما في تفكير في الزواج وأنتِ داخلة طب.
أرجوكم ساعدوني، ما أريد يضيع عمري، هل المفروض أتزوج وأجلس في البيت؛ لأن إذا هذا أجره أعظم وهو الأصح فأنا بظل أدعي أن أتزوج، لكن إذا الطب فيه أجر عظيم للبنت أتمنى تزودوني بأدلة، وعلمًا إن والداي يريدوني أكمل بالطب ويدعموني ، لكن أريد أتأكد حتى لا يضيع عمري؛ لأني أتمنى أتزوج بهالعمر، والطب مسؤولية، ويأخذ وقت، فإذا هو ما فيه أجر للمرأة فلماذا أكمل فيه، وما أريد يتعطل زواجي بسبب الطب، وإذا كان المفروض المرأة تتزوج وتجلس في البيت لخدمة الزوج، فكيف أكلم أهلي؟ يعني أترك الدراسة؟ أكمل؟
سامحوني على الإطالة، لكني جدًا تائهة.

إذا كانت الدراسة لأجل خدمة الناس ورعايتهم تحصلين على الأجر والثواب إن شاء الله.

هل المداومة على الاستغفار والتضرع إلى الله يبعد غضب الله حتى لو كان العبد يرتكب آثامًا ومحرمات بشكل شبه مستمر؟

إن المداومة على الاستغفار والتضرع إلى الله سبحانه مع الاستمرار على ارتكاب المعاصي لا ينفع ولا يبعد غضب الله؛ لأنه والعياذ بالله قد يكون سببًا للعبد في الاستخفاف والاستهزاء بربه، فقد ورد عن الإمام الرضا عليه السلام قوله: مثل الاستغفار مثل ورقة شجرة تحرك فتتناثر، والمستغفر من ذنب وهو يفعله كالمستهزئ بربه. 
وقال الإمام الصادق عليه السلام: التائب من الذنب كمن لا ذنب لا، والمقيم وهو يستغفر كالمستهزئ، والاستغفار يجب أن لا يكون لقلقة لسان بل يجب أن يكون مقترنًا بالتوبة والندم والعزم على عدم العودة إلى المعصية حتى يتحقق الأثر منه.

لو زادت أعداد (الترب أو المصاحف) عن حاجة المسجد، هل يجوز نقلها إلى مسجد آخر؟

إذا كانت وقفًا خاصًا لا يجوز.