استفتاء 310:
متفرقات
الفتوى: أهل الكتاب إذا كانوا موحدين فهم طاهرون ذاتًا، وغيرهم نجسون؛ لأنهم مشركون. السؤال: ماذا نحكم على المسيحي، هل هو من الموحدين أو من المشركين؟
الجواب:
إذا لم تعلم بأنه من المشركين فتحكم بطهارته.
استفتاءات ذات صلة:
استفتاء 228:
متفرقات
هل يجوز أخذ التراب من الحرم المكي والمدني ومن المشاهد المقدسة؟
الجواب:
نعم يجوز.
استفتاء 165:
متفرقات
هل يجوز تناول الدواء المحتوي على مادة من الخنزير؟
الجواب:
لا.
استفتاء 1370:
متفرقات
ما حكم الوشم إذا كان اسم من أسماء أهل البيت عليهم السلام؟
الجواب:
لا يجوز.
استفتاء 2435:
متفرقات
أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة مغترب بغرض الدراسة، والمغريات كثيرة، وأنا لا استطيع الزواج سواء بزواج الدائم أو المتعة، وذلك لعدم توفرهما، ولا أريد أن اسلك طريق الحرام. ذكرت الله، قرأت الأدعية، حاولت الصيام، ولكن إلى متى، نفذ صبري وإلى الآن لا استطيع الزواج، والحل الوحيد المستطاع هو العادة السرية، فماذا أفعل؟ وإذا كان ما أفعله حرام فما الحل؟
الجواب:
العادة السرية ليست حلاً؛ لأنها حرام، الحل لا يكون في الحرام، والحل هو التوجه إلى الله وكثرة الذكر والابتعاد عن مثيرات الشهوة.
استفتاء 2281:
متفرقات
هل المداومة على الاستغفار والتضرع إلى الله يبعد غضب الله حتى لو كان العبد يرتكب آثامًا ومحرمات بشكل شبه مستمر؟
الجواب:
إن المداومة على الاستغفار والتضرع إلى الله سبحانه مع الاستمرار على ارتكاب المعاصي لا ينفع ولا يبعد غضب الله؛ لأنه والعياذ بالله قد يكون سببًا للعبد في الاستخفاف والاستهزاء بربه، فقد ورد عن الإمام الرضا عليه السلام قوله: مثل الاستغفار مثل ورقة شجرة تحرك فتتناثر، والمستغفر من ذنب وهو يفعله كالمستهزئ بربه. وقال الإمام الصادق عليه السلام: التائب من الذنب كمن لا ذنب لا، والمقيم وهو يستغفر كالمستهزئ، والاستغفار يجب أن لا يكون لقلقة لسان بل يجب أن يكون مقترنًا بالتوبة والندم والعزم على عدم العودة إلى المعصية حتى يتحقق الأثر منه.