استفتاء 3795:

إذا كان لدي جنابة وكان هناك جرح مكشوف وفيه دم جامد ما هي طريقة غسل جهة الجرح ؟ وهل يجب الوضوء بعد الغسل؟

إذا أمكن إزالة الدم والتطهير يجب دلك قبل الغسل ، وإذا لم يمكن الإزالة والتطهير أو كان فيه عسر وحرج يُغطى الجرح ويُغتسل غسل الجبيرة بحيث يمسح عل الجبيرة أثناء الغسل ، ولا يجب الوضوء الغسل .

١- ما المعني بالماء البارد في المسألة أدناه، الماء المبرد أم الفاتر؟

"الجنب من الحرام إذا عرق يُطِهِّر بدنه أوَّلاً بالماء البارد ، ثم يغتسل أيضا بالماء البارد فراراً من العرق في أثناء الغسل والاغتسال ، خصوصاً إذا اتفق في الصيف أو في الحمام الحار ، لأنه لا ينفك من العرق في كل آن."


٢- وهل النجاسة مقتصرة على العرق أم حتى الإفرازات الأخرى كاللعاب؟


٣- وهل يكفي الغسل بماء جاري بنية التطهير والغسل في آن واحد، أم يجب الغسل بنية التطير أولا ثم إجراء الغسل بعد التطهير كما هو مذكور في المسألة أعلاه.

1 - الماء البارد عرفاً والذي لايسبب خروج العرق .
2 - النجاسة مختصة بالعرق ولا تشمل الإفرازات الأخرى .
3 - يكفي الغسل بالماء البارد .

عندما كنت اغتسل ظهر مني أجلكم الله قطرات من البول، ولم أعد الاغتسال، وأكملت غسلي، ولا أعرف هل صح غسلي أو لم يصح، وهل واجب عليّ أن أعيد جميع الصلوات التي صليتها؟

من أتى بناقض في أثناء الغسل ترك بقية الأعضاء وأعاد الغسل من أوله، فيجب عليك إعادة الغسل والصلوات.

كنت أمارس العادة السرية وتبت عنها والحمد لله، وإنني كنت أجهل أن هذا الفعل حرام، ولم أعلم أنه يوجب الغسل إلا بعد مدة، فماذا يجب عليّ تجاه العبادات الماضية، خصوصًا أني لا أعلم كم لبثت دون أن اغتسل؟

يجب الإعادة بما تطمئن من براءة الذمة.

امرأة بعد توقف دم الحيض تنوي لغسل الجنابة للاحتياط ( وهي ليست مجنبة )، وإذا لم يكن جنابة فهي للحيض، يعني نيتها مرددة بين غسل الجنابة وغسل الحيض، وهذا جهلاً منها.
السؤال: ما حكم غسلها، وما حكم عباداتها ( الصلاة والصيام والحج )؟

ما مضى من الغسل والعبادات صحيحة، وعليها فيما يأتي الغسل للحيض فقط، لعدم تحقق الجنابة.