استفتاء 941:
متفرقات
هل يوجد دعاء التربة؟ وإن وجد فما هو؟
الجواب:
يوجد أدعية عديدة لتربة الإمام الحسين عليه السلام، ومنها:
1.	روي أنّه إذا تناول التّربة أحدكم فليأخذ بأطراف أصابعه وقدره مثل الحمّصة فليقبلها وليضعها على عينيه وليمرها على سائر جسده وليقُل: اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هـذِهِ التُّرْبَةِ وَبِحَقِّ مَنْ حَلَّ بِها وَثَوى فيها وَبِحِقِّ جَدِّهِ وَاَبيهِ وَاُمِّهِ وَاَخيهِ وَالاْئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَبِحَقِّ الْمَلائِكَةِ الْحافّينَ بِهِ اِلاّ جَعَلْتَها شِفاءً مِنْ كُلِّ داء، وَبُرْءاً مِنْ كُلِّ مَرَض، وَنَجاةً مِنْ كُلِّ آفَة، وَحِرْزاً مِمّا اَخافُ وَاَحْذَرُ، ثمّ ليستعملها.
2.	دعاء الإعتصام: في الحديث المعتبر أنّ الصّادق صلوات الله عليه لما قدم العراق أتاه قوم فسألوه: عرفنا أنّ تربة الحسين (عليه السلام) شفاء من كلّ داء فهل هي أمان أيضًا من كلّ خوف؟ قال: بلى من أراد أن تكون التّربة أمانًا له من كلّ خوف فليأخذ السّبحة منها بيده ويقول ثلاثًا: اَصْبَحْتُ اللّـهُمَّ مُعْتَصِمًا بِذِمامِكَ وَجِوارِكَ الْمَنيعِ الَّذي لا يُطاوَلُ وَلا يُحاوَلُ، مِنْ شَرِّ كُلِّ غاشِم وَطارِق مِنْ سائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَما خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ الصّامِتِ وَالنّاطِقِ فِي جُنَّة مِنْ كُلِّ مَخُوف بِلِباس سابِغَة حَصينَة وَهِيَ وَلاءُ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مُحْتَجِزًا مِنْ كُلِّ قاصِد لي اِلى اَذِيَّة بِجَدار حَصين الاْخْلاصِ فِي الاْعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ وَالَّتمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ جَميعًا، مُوقِناً اَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وَمِنْهُمْ وَفيهِمْ وَبِهِمْ اُوالي مَنْ والَوا وَاُعادي مَنْ عادَوا وَاُجانِبُ مَنْ جانَبُوا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاَعِذْنِي اللّـهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا اَتَّقيهِ، يا عَظيمُ حَجَزْتُ الاْعادِىَ عَنّي بِبَديعِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ، اِنّا جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ اَيْديهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَاَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ. ثم يقبل السبحة ويمسح بها عينه ويقول: الَّلهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ التُربَةِ المُبارَكَةِ، وَبِحَقِّ صاحِبِها وبِحَقِّ جَدِّهِ وَبِحَقِّ أبيهِ وبِحَقِّ أُمِّهِ وبِحَقِّ أخيهِ وَبِحَقِّ وُلدِهِ الطاهِرينَ، اجْعَلْها شِفاءً مِنْ كُلِّ داء، وأمانًا مِنْ كُلِّ خَوف، وَحِفظًا مِنْ كُلِّ سُوء.
ثمّ يجعلها على جبينه، فإن عمل ذلك صباحًا كان في أمان الله تعالى حتّى يمسي وإن عمله مساءً كان في أمان الله تعالى حتّى يصبح.

استفتاءات ذات صلة: