استفتاء 1711:

بعض الأوقاف يكون الوقف فيها معينًا من جهة الزمان والمكان، فمثلاً قد يوقف أحد المؤمنين وقفًا للعباس عليه أفضل الصلاة والسلام ليلة السابع ويومها من شهر محرم الحرام في حسينية معينة لإطعام المؤمنين، ويكون إيراد هذا الوقف كبيرًا، بحيث إنه يكون أكثر من حاجة الحاضرين لتلك الحسينية، مما يتسبب في رمي باقي الطعام ( البركة ).
السؤال: هل يجوز لولي الوقف أن يشتري طعامًا بالمبلغ ويطبخ جزءًا منه لبركة ليلة سابع ويومها، والباقي من الطعام غير المطبوخ يوزعه على الفقراء والمحتاجين باسم أبي الفضل العباس عليه أفضل الصلاة والسلام، حـــــيث الوقـــــف من روافد المجتمع؟

يجوز.

ما حكم من صرف حاصل وقف لثلاث أوجه لجهة واحدة؟

ليس عليه شيء فيما مضى، ويجب عليه العمل فيما يأتي حسب الوقفية.

الوقف لو كان معينًا ومحددًا، وإيراده أكثر من أجرة العمل المعين له الوقف، هل يجوز صرف الباقي في أمور أخرى؟

لا يجوز، بل يصرفها في نفس العمل المعين بالتكرار لنفس العمل.

هل يجوز مخالفة تعاليم الواقف؟

لا يجوز.

ما رأيكم في شخص يريد أن يقف وقفًا في حياته ليطمئن على وقفه، ولكن قصد في الصيغة الوقفية أن يتم سريان الوقف بعد الوفاة، هل هذا الوقف صحيح أو لا؟

الوقف بهذه الكيفية لا بأس به.