استفتاء 2287:

المشائخ الفضلاء مازلنا نترقب قبول سماحة الحكيم الإلهي والفقيه الرباني دام ظله للمرجعية، وفي ضوء ذلك لدي سؤال حيرني، وأريد منكم الحل العاجل. لدي أخ سيبلغ سن التكليف قريبًا، وأنا لا أعلم ما العمل، ومن قوله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "، فها أنا أتقدم بسؤالي لسماحتكم: هل يقلد المولى المقدس خادم الشريعة الغراء قدس سره، أم يقلد مرجعًا حيًا؟ وإذا كان لابد له من تقليد مرجع حي فأرجو أن تسددونا وتعلمونا من يقلد؟! 
المسألة هامة جدًا فأرجو الرد العاجل الشافي، ولا نريد أن تبطل أعمال أخي حيث العمل بدون تقليد كما لا عمل له.

باعتبار عدم وجود من تجتمع فيه الشروط التي طرحها علماء هذه المدرسة، يجوز له الرجوع مباشرة لتقليد خادم الشريعة الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي قدس سره.

شخصان كانوا من مقلدي الميرزا عبدالرسول الإحقاقي قدس سره، وبعد رحيله غيروا وقلدوا مرجعًا آخر..
السؤال: هل يجوز لهم الرجوع إلى تقليد المولى الميرزا عبدالرسول الإحقاقي قدس سره؟

لا يجوز.

متى نرجع إلى المولى الميرزا عبدالله الحائري الإحقاقي حفظه الله وأبقاه؟ وهل هو الآن المرجع من بعد أبيه خادم الشريعة الغراء الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي قدس سره؟

لازال البقاء على مرجعية المقدس خادم الشريعة  الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي قدس سره.

ما حكم التبعيض في بعض الأحكام من غير ضرورة، مثلاً كالموسيقى هناك بعض العلماء يجوّز سماع بعض أنواع الموسيقى الغير منسجمه مع مجالس اللهو والطرب. كما نعلم بأن الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي قدس سره لا يقول بجواز أي نوع من أنواع الموسيقى، فهل يجوز أن نتبعهم في ذلك، ونحن من مقلدين الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي قدس سره؟

لا يجوز ذلك؛ لأنه ليس من الأحكام التي توجب الحرج.

سماحة مولانا الحكيم الإلهي والفقيه الرباني آية الله المعظم المولى الميرزا عبدالله الحائري الإحقاقي دام ظلكم العالي.
نود من سماحتكم التفضل علينا بتحديد الرسالة العملية المبرئة لذمة المكلفين ( الكبار - وحديثي التكليف ) التي ترونها كذلك، لكل من يرجع إليكم وإلى فتاويكم المباركة بحيث أن هذه الرسالة العملية والأحكام الفقهية متطابقة للعقيدة الحقة لمدرسة شيخنا الأوحد وعلمائنا الأعلام أعلى الله مقامهم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
سماحة الحكيم الإلهي آية الله المعظم لميرزا عبدالله الحائري الإحقاقي دام ظله لم يطرح مرجعيته حتى الآن ، والمسائل التي يجيب عليها على رأي والده خادم الشريعة آية الله الميرزا عبد الرسول الحائري الإحقاقي ، والرسالة العملية التي يرجع إليها مقلدوا والده هي ( أحكام الشريعة ) .