استفتاء 783:

الزوج كثير السفر، أحب أن يسافر إلى بلد ما، وأراد أن يأخذ في سفره زوجته وأولاده مع الخادمة إلى بلد أقرب من بلده الذي يقصده، فيجلس معهم ثلاثة أيام، ثم يسافر إلى بلده المقصود، فما حكم الزوجة والأولاد في الثلاثة الأيام، وما بعد الثلاثة إذا كان أقل من عشرة أيام؟

الزوجة كما ذكرنا تتبع زوجها، وأما الأولاد إذا كان لهم الاستقلال يعني منفصلين عن والدهم في المعيشة فيعملون بواجبهم غير متوجهين بالأتباع، وأما مع عدم استقلالهم فيتبعون الوالد، وما بعد الثلاثة يعملون بحكم السفر أعني القصر .

إذا سافر من محل الدراسة ثلاث مرات، هل يكون كثير السفر؟

لا يكون كثير السفر من مكان الدراسة إلا إذا كان يصلي تمامًا في نفس المكان.

في الفتوى: الأحوط عدم الصيام المستحب في السفر، إلا إذا نذر أن يصوم حتى لو كان مسافرًا.
السؤال: هل يجوز أن يأتي بصيغة النذر، وهو في أثناء السفر؟

نعم يجوز.

الزوجة  والأبناء يتبعون والدهم في السفر في القصر والتمام ، إذا كانت الزوجة تقلد خادم الشريعة أعلى الله مقامه وزوجها يقلد مرجعاً آخر فهل تتبعه في القصر والتمام ؟

الزوجة التي تقلد خادم الشريعة قدس سره تتبع زوجها في القصر والتمام سواءً كان زوجها يقلد خادم الشريعة قدس سره أو يقلد مرجعاً آخر ، أما إذا كان تكليفها التمام وزوجها تكليفه القصر كأن تكون هي كثيرة سفر وهو ليس كذلك ، أو تكون في وطنها والزوج ليس كذلك ، أو تنوي إقامة في مكان والزوج ليس كذلك فلا تتبعه في هذه الحالات .

إذا سكن شخص حيًا من الأحياء فترة من الزمن، وبعدها اشترى له بيتًا أو استأجر شقة، أبعد من البيت الأول بعشرة كيلومتر، فهل إذا سافر من بيته الثاني وأراد أن يرجع إلى بيته الثاني، هل يصلي قصرًا بناءً على أنه لم يصل حد الترخص، أم يصلي تمامًا يعامله معاملة البيت الأول لأنه في نفس البلد أم يرجع إلى بيته الأول ثم إلى البيت الثاني حتى يدرك حد الترخص للبيت الأول؟

في البيت الثاني يصلي قصرًا حتى يجتمع على البيت الثاني شرائط التوطين ( ستة أشهر مع بقية الشرائط ).