استفتاء 89:

إذا صد المحرم لعمرة التمتع لحج الإسلام قبل الدخول في الحرم، هل يجزئ عن حجة الإسلام؟

لا.

مولاي، في الحج غالبًا ما يكون من كبار السن من الرجال والنساء، ومن الذين عندهم صعوبة في إخراج الكلمات من مخارجها، بحيث وصلوا إلى درجة اليأس من التعليم وإخراج الكلمات من مخارجها، هل يجب النيابة عنهم في صلاة الطواف؟

لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وإن كانت النيابة أقرب بالاحتياط.

ما رأيكم في هذه المسألة:
إذا صد الأجير أو أحصر كان حكمه كالحاج عن نفسه فيما عليه من الأعمال، وتنفسخ الإجارة مع كونها مقيدة بتلك السنة، ويبقى الحج في ذمته مع الإطلاق … ولا يجزي عن المنوب عنه، وإن كان بعد الإحرام ودخول الحرم.

المسألة كما قررت.

أنا من مقلدي خادم الشريعة الغراء (قدس سره) وإلى الآن باقي على تقليده، لكن طوال حياته لم أعتمر أو احج، وإن شاء الله حاليًا سوف أقوم بأداة العمرة.
السؤال: هل يكون اتباع أحكام مناسك العمرة على رسالة خادم الشريعة الغراء أو أقوم باتباع أحكام عالم من العلماء الأحياء باعتبار أني لم اتعمر أو احج طوال فترة مرجعية خادم الشريعة الغراء قدس سره؟ وهل يتوجب عليّ خمس العمرة علمًا بأنه توجد عليّ ديون مالية، أدفع مبلغ مالي إلى بنك التسليف على أقساط شهرية، وكذلك مرتبط بتسديد أقساط جمعية شهرية، وأنا اسكن في بيت إيجار؟

نعم تعمل أعمال العمرة على أحكام منسك العمرة لخادم الشريعة الغراء قدس سره، وأما من ناحية الخمس فراجع أحد الوكلاء.

إذا أحرم لعمرة التمتع من جدة بالنذر جاهلاً أو معتمدًا على الغير، وعنده الوقت الكافي للذهاب إلى الميقات لإعادة الإحرام منه، لكن لا يستطيع الذهاب إلى الميقات بسبب عدم وجود التصريح، ما حكم إحرامه؟

عند الاضطرار ليس عليه شيء، وإحرامه صحيح.