عقدت على فتاة تبلغ من العمر 31 سنة، وقد قلت لها إنك لستي مطلقة، فكيف اتمتع بكي، فقالت لي: إنها سألت مرجعها وهو غير مرجعي، فقال لها: يجوز التمتع نظرًا لحالتها ( إن والدها وجدها متوفي، وإن عائلتها بخلاف دائم مع عمامهم وخوالهم، فقد أجاز مرجعها لها ذلك )، ولكني كيف لي الجمع بين ذلك وبين رأي مرجعي في نفس المسألة، وهي أخذ الإذن من ولي أمرها، وهل عليّ ذنب في ذلك؟ وإنني اعتمدت على هذه الفتوى وعقدت عليها، ولكني بعد أن انتبهت من غفلتي أردت أن اتأكد هل أنا على حق، حيث أنها سبق أن تمتعت بأشخاص آخريين معتمدة على فتوى مرجعها، فقد سبق لها التمتع، ولكن برأي مرجعها وليس مرجعي، فهل عقدي عليها حلال أم أنا مذنب والعياذ بالله؟
الجواب:
من كان أبوها وجدها لأبيها متوفيان يجوز لها أن تكون ولية نفسها في العقد.