استفتاء 3321:

السجود في آيات السجدة الواجبة – العزائم الأربع، ما هو الذكر المستحب في هذه السجدة؟ وهل يجب السجود على ما يصح السجود عليه كالتربة وجوبًا أم يسجد على أي شيء؟ وهل يجب استقبال القبلة أم لا؟ وهل يجوز تأخير السجود دون عذر؟ وهل يجب الطهارة؟

يستحب في هذه السجدة مطلق الذكر ولا يجب، بل الواجب هو مسمى السجود فقط، والأولى أن يقول في حال السجدة ( لا إله إلا الله حقًا حقًا، لا إله إلا الله إيمانًا وتصديقًا، لا إله إلا الله عبودية ورقًا، سجدت لك يا رب تعبدًا ورقًا، لا مستنكفًا ولا مستكبرًا، بل أنا عبد ضعيف ذليل خائف مستجير )، ولا يشترط في هذه السجدة الطهارة من الحدث والخبث. 
كما لا يشترط فيها أيضًا ستر العورة والتوجه إلى جهة القبلة، ولا السجود على ما يصح السجود عليه مما هو شرط في سجود الصلاة، ولا يجوز تأخيرها بدون عذر، وإن لم يستطع السجود لعذر أومأ لها ثم سجد بعد ارتفاع العذر.

إذا لم يكبر أو لم يحسن تكبيرة الإحرام، فهل الصلاة صحيحة أو لا؟

تكبيرة الإحرام ركن من أركان الصلاة تبطل الصلاة بدونها، وكذلك تبطل الصلاة إذا لم تكن التكبيرة على الوجه الصحيح.

ما حكم صلاتي خلف إمام مع وجود اطمئنان قلبي تجاه هذا الإمام؟ علمًا بأن هذا الإمام لا يرجع في عقيدته لمدرسة الشيخ الأوحد قدس قدس سره، وسؤالي هذا ليس منشؤه الشك في الإمام.

شروط إمام الجماعة موجودة في الرسالة العملية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

عندنا قطة وشعرها متناثر على جميع البيت وحتى الملابس دورت في الموقع طلع لا يصح الصلاة وعلينا شعر القطط بس ما اقدر انا اخصص لبس للصلاة لان جميع الملابس فيها الشعر مسبب لي ازمة هذا الشي


ومن شفت الحكم صرت اتكيسل عن الصلاة

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،
يجب عليك تنظيف بعض الملابس وتخصيصه للصلاة،  ولاجوز ترك الصلاة أو التكاسل عنها لأي سبب من الأسباب ، فقد ورد في التهذيب بسنده عن علي أمير المؤمنين عليه السلام قال ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن عمود الدين الصلاة ، وهي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم ، فإن صحت نظر في عمله وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله ) . وحكم تارك الصلاة إن كان متهاوناً ومتكاسلاً لا يستحل تركها عُزر وأدب إلى ثلاث مرات ، فإن عاد قتل في الرابعة .

في الرسالة مسألة ( 456 ): إذا قصد سورة معينة … وشرع في غيرها نسيانًا، ثم ذكرها قبل أن يتجاوز النصف منها أعاد البسملة مع السورة التي شرع فيها، وأما إذا تجاوز النصف مضى فيها من دون إعادة شيء.
السؤال: هل هذا الحكم يشمل سورة التوحيد؟

نعم يشملها.