شاب مستبصر يعيش مع عائلته من أهل الخلاف ويعتمد عليهم ماديًا، هل يجب عليه إخبار أهله بدخوله في هذا الأمر مع العلم أنه سيضيّق عليه إذا عرفوا؟ وفي حال صيام رمضان هل يجوز له الإفطار في الوقت المعتاد عند المخالفين أم عليه حين إذ الإفصاح عن أمره مهما كانت العواقب لكي يفطر في الوقت الشرعي؟ لأن الإفطار عادةً يكون جماعيًا فإذا تغيّب الشخص قد ترد عندهم شكوك ويفضح أمره.
الجواب:
لا يجب عليه إخبارهم ، أما بخصوص الصوم فيجب عليه تأخير الإفطار ، أما إذا كان التأخير يسبب له الضرر الكبير وغير المحتمل فيمكنه الإفطار معهم والقضاء لاحقاً .