لو كان من عادة الرّجل الاستبراء - ما يسمى
عادة بالخرطات التسعة - بعد قضاء حاجته؛ حيث أنه أصبح يستبرئ بشكل تلقائي. لكن يراوده شك في قليل من الأحيان هل استبرئ أم لا.
مثلا عند دخوله إلى دورة المياه - أجلكم الله - في وقت متأخر من الليل وهو حالة النعاس؛ بعد استيقاظه فجرًا يشك هل قام بالاستبراء أم لا لمعرفة حكم الرطوبات الخارجه منه.
في هذه الحالة، هل يبني على أنه قد استبرئ كما هي عادته؟ أم يبني على العدم لكونه غير متيقن؟
الجواب:
لا عبرة بالشك في مفروض السؤال.