استفتاء 5152:

أنا من مدينة الأحساء، وسكنت في مدينة الدمام مع والدي، ولنا أملاك في الأحساء والدمام، ثم رزقني الله ببناء منزل من شركة أرامكو السعودية في مدينة سيهات، حيث إن لي أولاد منهم من مواليد مدينة الظهران، ومنهم من مواليد مدينة الدمام، ويذهبون معي أينما أذهب سواء إلى مدينة الأحساء أو إلى مدينة الدمام أو إلى مدينة الظهران. كما أنهم في أيام الإجازات يذهبون مع والدتهم إلى مدينة الأحساء ويجلسون لهم عدة أيام أي بما يقارب ستة إلى ثمانية أيام متواصلة، وبعض الأحيان أيام الخميس والجمعة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. 
السؤال: هل يصح صومهم وصلاتهم أم يجب عليهم الإفطار والقصر في الصلاة؟
ملاحظة: نحن لازلنا نعتبر الأحساء موطن لنا.

ما دامت الأحساء وطنًا لكم فيصومون، والصلاة تمام.

هل يجوز قراءة البسملة في صلاة الغفيلة عند قراءة (وَذَا النُّونِ) في الركعة الأولى، وقبل قراءة (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) في الركعة الثانية؟

يجوز.

من أُغمي عليه بالخطأ، هل يجب عليه إعادة ما مضى من عبادات كالصلاة والصيام؟

نعم يجب.

من ترك صلاة الليل متعمدا هل يستحب له القضاء؟

نعم يستحب له القضاء .

إذا جمع الإنسان بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، فهل يسقط عند ذلك الأذان للفريضة الثانية، وهل يكون سقوطه عزيمة أم رخصة؟ ثم إذا فصل بين الفريضتين بدعاء قصير أو بمثل تسبيح الزهراء (عليها السلام)، فهل يؤذن للصلاة الثانية؟

إذا جمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء بترك النافلة بينهما سقط الأذان عنه في العصر والعشاء، وإذا أحب أن يأتي بالأذان فلا بأس؛ لأن سقوطه رخصة وليست بعزيمة.